mercredi 7 mai 2008

باب الحلوف و ضبوط القردة

قام لكموتة ملك بير الحمراء وريث عرش المغفور له التشي الملقب برق الليل من مجلسه قلقا و في خوالجه سؤال يؤرقه و ما لبث الا أن أرسل في طلب حشيشة الحكيم الذي حضر معجلا خوفا من غضب حاكمه . ولما وصل تلقاه لكموتة مهللا و قال أين أنت يا رجل ؟ اسمع في خاطري يجول سؤال يؤرقني : وين جات ضبوط القردة ؟ اندهش حشيشة الحكيم من سؤال لكموتة و طأطأ رأسه مفكرا ثم قال هل أتاك خبر الحلوف الذي سب ملك جرزونة المناضلة و الله أكبر ؟ يقال أنه كان بجرزونة ملك كريم طيب الصفات قليل العيوب و العاهات و كان لهذا الملك من الخصوم عدد لا يستهان به و يطلق عليهم النبارة و هؤلاء النبارة يا لكموتة أبقاك الله لا هم لهم الا شتم الملوك و أصحاب النفوذ الناجحين منهم و الفاشلين على حد السواء و فيهم نبار معروف عند الجميع في جرزونة يقال له حلوف و في رواية أخرى للمدون تيتوف قال جربوع و كان هذا الحلوف ماضيا في فجوره و قحبه غير راجع و لا نادم فلما اشتد به القحب خرج على الناس في السوق يهجو الملك و حاشيته و أتباعه غير غافل عن أحدهم معددا مساوئهم و مارتكبو من فضائع في البلاد فلما سمع أحد القوادة حديث الحلوف أسرع الى مركز الحرس فلم يجد أحدا فرأى أن يذهب الى المعتمد لعله يستجيب لندائه و يسجل اسمه فلما بلغه استقبله المعتمد و سمع منه ثم أجرى اتصالاته مع الجهة المختصة التي ما كان منها الا أن أرسلت جبابرة لا يقل طول الواحد عن مترين ووزنه عن المائة و الخمسين و لما وصل ركبهم تفرقت الحشود و وقف الحلوف وحيدا وسط العمالقة يقال أنهم من قوم عاد وفي رواية أخرى مصنوعين في لبوراتوار , خر الحلوف مغما عليه بعد أن بصق عليه عمارة و هو رابع العمالقة و أقلهم ضخامة و الثالث عمر و الثاني عامر و قائدهم عمار الشهير بعمار 404 و هي فرقة خاصة تقوم بمهمات سرية يروى أنها قتلت يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان اثر اعلان خبر دخوله دين الصعاليك .
وسارت كتيبة الموت بالحلوف الى مقرها حيث أوثقته كما لم يوثق أحد و عذبته كما لم يعذب أحد حتى أقسم بأغلظ الأيمان أن لا يعود الى ما كان فيه و ما أن بارح السجن حتى قصد سفارة ضبوط القردة طالبا الفيزا و لكن نظرا لسوء سلوكه و البطاقة عدد 3 تم رفض مطلبه فاشترى بدون جفال و 100 غرام جبن أحمر و كلاهم بالشفاء . و لكن القدر أبى الا أن يزيد في شقائه فالجفال طلع مغشوش و الجبن فاسد الأمر الي أنقذو ون التسمم فلما سمع سفير ضبوط القردة بالحادثة رأف بحاله و منحه الفيزا على رحمة الوالدين . و ضبوط القردة هي بلاد صغيرة في المحيط الأطلسي ولا هو الهادي , و قيلا المحيط الهندي و هنا صاح لكموتة : و اله مني انا اللي نعيطلك , ساعة وانتي تخرف و ماعطيتني صرف من عدل ,كان مشيت عملت بحث في القوقل خير ملي نضيع في وقتي معاك و هنا طلعلو الدم فطاح ما في عينو بلة

Aucun commentaire: