لطالما عمد الكفار و الملحدون إلى القول بأن القرآن من صنع محمد صلى الله عليه و سلم النبي اليتيم الأمي , خرج في أمة من أكثر أمم العرب بلاغة في اللغة و أشهرها في الشعر و هو الأمي الذي لا يقرأ و لا يكتب .....هذا القرآن الذي يخشع عند سماعه الإنسان و الجان و الحيوان أيقدر على صنعه بشر ؟ فعمد البعض الآخر الى القول بأن محمدا صلى الله عليه وسلم ساحر و قد صنع القرآن و جعل فيه سحرا يؤثر به في العقول فاذا كان كذلك فلما لم يفكو هذا السحر بل قد حاولوا و لكن باؤوا بالفشل لسبب بسيط لم يكن القرآن سحرا بل هو وحي من عند الله . الى يومنا هذا لا يزال القرآن الكريم يحافظ على وقعه على القلوب و تأثيره في الأفئدة والواقع أنه في أوروبا يقوم أخصائيو علم النفس التحليلي بتوظيف القرآن في جلسات العلاج لتهدئة المريض و تلطيف نفسيته و ادخال الطمأنينة الى قلبه
كما ادعى البعض أن القرآن نسخ من التوراة و الإنجيل من قبل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فكيف يكون ذلك و قد جاء في التوراة أن خاتم الأنبياء قادم من بلاد العرب و أمي و يرعى الإبل هنا كانت الصدمة لقريش فزين لهم الشيطان أن يقتلوه فاقتفوا أثره و أبا بكر حتى غار حراء فوجدوا العنكبوت قد حاكت نسيجها على الباب و اليمامة تحضن بيوضها فلا يمكن لبشر أن يمر من خلال نسيج عنكبوت أو دون أن تلاحظه اليمامة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire