lundi 21 avril 2008

الحقيقة المرة

واقع أليم في مجتمع شهواني


ّّهل أصبحت المرأة مجرد مصدر للمتعة؟
هل أصبح تحرير المرأة عبئا عليها؟

هل المرأة اليوم مجرد هدف و ليس شريكا للمستقبل؟

للأسف الأجابة هي نعم .وربما من الأسباب التي تجعل هذه الظاهرة متفشية أن الشريحة الكبرى في مجتمعنا هي شباب في سن الدراسة و سن المراهقة اذن فكل ما نراه في الشارع التونسي من عنف لفظي هو نتيجة للتركيبة العمرية للمجتمع .باعتبار أن المراهقين و الشباب هم الأغلبية فيجب أن يكونوا هم أصل الداء و لسائل أن يتسائل كيف؟ الشاب في فترة المراهقة يبحث عن فرض ذاته و هويته و فرض الهوية لا يمر هر الكرام بل هو صراع في اطار التواصل مع الهويات الأخرى و التي تمثل كل أفراد المحيط الذي ينتمي اليه المراهق اذن فالكلام البذيء و مشاكسة الفتيات و خاصة الجميلات منهن ليس من باب قلة الأدب بل يندرج في اطار تكون شخصية الشاب أو الشابة و حتى عند الفتيات فالأمر سيان الا أن الأختلاف هو في الكيفية فالفتيات لا شعوريا يهتممن بجمالهن و أناقتهن اما لجلب النظر اليهن أو ليكن في مثل تبرج صديقاتهن ربما لهذا السبب نقول الجنس اللطيف فحتى في صراعاتهن لا نرى ما نراه عند الجنس الأخر و هو بحق الجنس العنيف

2 commentaires:

Anonyme a dit…

السلام عليكم أخ حشيشة
إنالانعتقد ذلك, وإذا قررنا أن ثمة أزمة أو مشكلة ,فهي ليست في الشباب أنفسهم.. فهؤلاء (الأرق أفئدة) مرهفو الحس, طيبو القلب, حسنو النوايا.. مستعدون للتفاهم والتعاطي مع العالم من حولهم..
الشباب ليسوا بمشكلة.. الفهم والتعامل هو المشكلة.
فالشاب – فتى أو فتاة – ليس متمرداً في ذاته, ولاقلقاً في طبيعته ,ولاعنيفاً في جلبيته.. إن (البيئة) و(الوسط) سواء كان بيتاً أو مدرسة أو شارعاً أو مؤسسة قد لايحسنوا التصرف مع (الإرهاف) فيحيلوه بقسوتهم الى (عنف) وقد يخطئوا التعامل مع الذي انتقل من الطفولة الى الرشد بحيث ينظرون اليه على انه ذاك الطفل الصغير الذي كايزال يراوح في مرحلة الطفولة لم يتعداها, وكأن لسان حال المتعاملين وفقاً لهذه النظرة غير الواقعية, هو قول الشاعر:
لم تزل (ليلى) يعني طفلة
لم تزذ عن أمسي إلا اصبعا
وإذا كان القياس هو هذا, فلاننتظر من المتعاملين مع الشباب غير زيادة الضغوطات وتكريس الممنوعات, بل وإشهار سيف المحرمات العرفية التي ما أنزل الله بها من سلطان.. ولأجل الفات النظر على سبيل المثال..
ندعوكم ..آباء ومدرسين ومصلحين الى قراءة الزايا التي تنشر في بعض الصحف والمجلات تحت عنوان (أريد حلاً) أو (مشكلة وحل) أو (أهدوني السبيل) لتتأكدوا بأنفسكم, أن المشكلة الكبرى هي في إساءة الفهم وسوء المعاملة..
في مثل هذه الحالات, ما الذي يحصل؟
يلجأ الشباب (فتى أو فتاة) الى أقرب الناس اليه, وهم الأصدقاء الأقران.. وهنا يلتقي الشاب بالتجربة الغضة الناقصة, وبالحل الخيالي المستقى من (فيلم) أو (رواية) أو 0حل) مطروح في مجلة تتعامل مع الشباب (فتياناً وفتيات) من منطلقات أقل مايقال عنها أنها غير إسلامية..
وقد ينكفىءالشاب (فتى أو فتاة) فينغلق باب غرفته إحتجاجاً على الجو الخانق الذي أساء فهمه معاملته.. وفي الغرف المنغلقة تتنفس الخيالات النفسية والجنسية والذهنية :فتارة تحلق بأجنحة (أحلام اليقظة) نحو واقع أكثر تقديراً وتفهماً وانسجاماً, وتارة تتحول الى نقمة وغضب مستعر يعبر عن نفسه بالمقاطعة أو العدوان أو بالإشمئزاز كأضعف ردود الفعل وأدناها.

7achicha a dit…

يا عزيزي بالمكشوف لا يخلو مل قلت من عيوب رغم بلاغته و سأثبت لك ذلك في المدونة القادمة ان شاء اله و شكرا لاهتمامك بالموضوع