mardi 10 juin 2008

هل الله موجود ؟

انها قصة شاب يدرس بالخارج لعدة سنوات و عند عودته طلب من والديه أن يجدا له شيخا فقيها في الأسلام أو أي شخص قادر أن يجيبه على ثلاث أسئلة و في الأخير عثروا على فقيه في علوم الدين و أصوله فقصده الشاب و دار بينهما الحوار التالي
-الشاب : من أنت ؟ هل بأمكانك أن تجيب عن تساؤلاتي ؟
-الفقيه :أنا عبد الله تبارك و تعالى و ان شاء الله أجيبك عن أسئلتك
-الشاب : هل أنت متأكد ؟ لقد عجز العديد من الأساتذة و أهل العلم عن اجابتي
-الفقيه : سأفعل ما بوسعي ان شاء الله
-الشاب : عندي ثلاث أسئلة , لقد خلق الله جهنم من نار و خلق الشيطان من النار فكيف سيتعذب الشيطان عندما يحشر في النار أسيعذب بما هو مصنوع منه ؟ ألم يفكر الله في هذا الأمر ؟ و فجأة صفع الفقيه شاب بقوة على خده الأيمن فقال الشاب : و هو يتألم لماذا أغضبت مني ؟
-الفقيه : كلا و لكن هذه الصفعة اجابة عن كل أسئلتك
-الشاب : في الحقيحقة لم أفهم الام ترمي ؟
-الفقيه : بماذا شعرت حين صفعتك ؟
-الشاب : شعرت بالألم طبعا
-الفقيه : اذا أتعتقد أن الألم موجود ؟
-الشاب : طبعا
-الفقيه : أرني الألم اذا
- الشاب : لا أستطيع
-الفقيه : كلنا نشعر بوجود الله و لكن لا أحد يمكن أن يراه ,في الليلة الماضية أرأيت في حلمك أنني أصفعك ؟
-الشاب: كلا
-الفقيه : هل فكرت للحظة أنني قد أصفعك
- الشاب : كلا
- الفقيه : انه التقدير , اليد التي ضربتك بها مما صنعت ؟
الشاب : من اللحم المكسو بالجلد -
الفقيه ووجهك مما صنع ؟
الشاب : من اللحم المكسو بالجلد أيضا
- الفقيه : و كيف شعرت بعد أن صفعتك ؟
-الشاب : تألمت
- الفقيه : كذلك الشيطان و جهنم صنعا من نار و لكن بمشيئة الله ستكون عذابا له ان أرد الله ذلك

6 commentaires:

الله أكبر a dit…

3aychou m3allem !
ya3tik sa7a
w barakallah fik!

3amrouch a dit…

مرحبا بك في تن بلوق

عاشور الناجي a dit…

لا يوجد دليل علمي واحد على أن الله موجود أو غير موجود

إذا كان لا بد للكون من خالق فلم لا يكون لله خالق بدوره؟

و إن كان الله خلق نفسه فلم لا يكون الكون خلق نفسه ؟

حتى لو كان الله موجودا فما الدليل أنه أراد أن يعلن عن نفسه بطريقة الأنبياء

و حتى لو كان ذلك صحيحا ما الدليل أن الأنبياء أدوا رسالتهم و أنها لم تصل إلينا محرفة

هل تصدق أنت أن الله

ظالم يعاقب كل بني آدم على ذنب ارتكبه أبوهم

أو أنه غبي يعتقد أن الشمس تغرب في عين سخنة

أو أنه جبان يطلب من عباده أن يدافعوا عنه و يقتلوا لأجله

أو أنه ماكر

أو أنه سادي يحب شوي البشر فيخلق منهم خصيصا لجهنمه الجائعة

أو أنه شمايتي

أو أنه جالس على عرش يحمل ملائكة ؟

هل مازال ثمة من يؤمن بهذه المعتقدات الوثنية ؟

مادامت صورة الله قبيحة و غبية في معتقداتنا فلا عجب في زحف الغباءالقادم من الشرق،

FarFar a dit…

صديقه ..حاشاني.. رجل يحب الجدل ويهوى الكلام.. وهو يعتقد أننا – نحن المؤمنين السذج – نقتات بالأوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها .. وصديقي بهذه المناسبة تخرج في فرنسا وحصل على دكتوراه .. وعاش مع الهيبز وأصبح ينكر كل شيء.

قال لي ساخراً:

أنتم تقولون : إن الله موجود .. وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذي ينص على أن لكل صنعة صانعاً.. ولكل خلق خالقاً .. ولكل وجود موجدا .. النسيج يدل على النسّاج .. والرسم يدل على الرسّام .. والنقش يدل على النقّاش .. والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الإله القدير الذي خلقه ..
صدّقنا وآمنّا بهذا الخالق .. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل .. ومن خلق الخالق .. من خلق الله الذي تحدثوننا عنه .. ألا تقودنا نفس استدلالاتكم إلى هذا .. وتبعاً لنفس قانون السببية .. ما رأيكم في هذا المطب دام فضلكم ؟


ونحن نقول له : سؤالك فاسد .. ولا مطب ولا حاجة فأنت تسلّم بأن الله خالق ثم تقول مَن خلقه ؟! فتجعل منه خالقاً ومخلوقا ًفي نفس الجملة وهذا تناقض..

والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته .. فالسببية قانوننا نحن أبناء الزمان والمكان .

والله الذي خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيداً بالزمان والمكان .. ولا بقوانين الزمان والمكان .

والله هو الذي خلق قانون السببية .. فلا يجوز أن نتصوره خاضعاً لقانون السببية الذي خلقه .
وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التي تتحرك بزمبلك .. وتتصور أن الإنسان الذي صنعها لا بد هو الآخر يتحرك بزمبلك .. فإذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه .. قالت : مستحيل أن يتحرك شيء من تلقاء نفسه .. إني أرى في عالمي كل شيء يتحرك بزمبلك .
وأنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد .. لمجرد أنك ترى كل شيء حولك في حاجة إلى موجد .

وأنت كمن يظن أن الله محتاج إلى براشوت لينزل على البشر ومحتاج إلى أتوبيس سريع ليصل إلى أنبيائه.. سبحانه وتعالى عن هذه الأوصاف علوّاً كبيراً ..


"وعمانويل كانت" الفيلسوف الألماني في كتابه "نقد العقل الخالص" أدرك أن العقل لا يستطيع أن يحيط بكنه الأشياء وأنه مُهيّأ بطبيعته لإدراك الجزئيات والظواهر فقط .. في حين أنه عاجز عن إدراك الماهيات المجردة مثل الوجود الإلهي .. وإنما عرفنا الله بالضمير وليس بالعقل .. شوقنا إلى العدل كان دليلنا على وجود العادل .. كما أن ظمأنا إلى الماء هو دليلنا على وجود الماء ..

أما أرسطو فقد استطرد في تسلسل الأسباب قائلاً : إن الكرسي من الخشب والخشب من الشجرة .. والشجرة من البذرة .. والبذرة من الزارع .. واضطر إلى القول بأن هذا الاستطراد المتسلسل في الزمن اللانهائي لابد أن ينتهي بنا في البدء الأول إلى سبب في غير حاجة إلى سبب .. سبب أول أو محرك أول في غير حاجة إلى من يحركه .. خالق في غير حاجة إلى خالق .. وهو نفس ما نقوله عن الله ..

أما ابن عربي فكان رده على هذا السؤال "سؤال مَنْ خلق الخالق".. بأنه سؤال لا يرد إلا على عقل فاسد.. فالله هو الذي يبرهن على الوجود ولا يصح أن نتخذ من الوجود برهاناً على الله.. تماماً كما نقول إن النور يبرهن على النهار .. ونعكس الآية لو قلنا إن النهار يبرهن على النور ..

يقول الله في حديث قدسي :

( أنا يُستدل بي .. أنا لا يُستدل عليّ ) ..

فالله هو الدليل الذي لا يحتاج إلى دليل .. لأنه الله الحق الواضح بذاته .. وهو الحجة على كل شيء .. الله ظاهر في النظام والدقة والجمال والإحكام .. في ورقة الشجر .. في ريشة الطاووس .. في جناح الفراش .. في عطر الورد .. في صدح البلبل .. في ترابط النجوم والكواكب.. في هذا القصيد السيمفوني الذي اسمه الكون ..

لو قلنا إن كل هذا جاء مصادفة .. لكنا كمن يتصور أن إلقاء حروف مطبعة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى تجمعها تلقائياً على شكل قصيدة شعر لشكسبير بدون شاعر وبدون مؤلف.

والقرآن يغنينا عن هذه المجادلات بكلمات قليلة وبليغة فيقول بوضوح قاطع ودون تفلسف:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد} سورة الإخلاص:1

ويسألنا صاحبنا ساخراً : ولماذا تقولون إن الله واحد ..؟ لماذا لا يكون الآلهة متعددين ..؟ يتوزعون بينهم الاختصاصات ؟


وسوف نرد عليه بالمنطق الذي يعترف به .. بالعلم وليس بالقرآن ..
سوف نقول له إن الخالق واحد ، لأن الكون كله مبني من خامة واحدة وبخطة واحدة .. فمن الأيدروجين تألفت العناصر الاثنان والتسعون التي في جدول "مندليف" بنفس الطريقة .. "بالادماج" وإطلاق الطاقة الذرية التي تتأجج بها النجوم وتشتعل الشموس في فضاء الكون .
كما أن الحياة كلها بنيت من مركبات الكربون "جميع صنوف الحياة تتفحم بالاحتراق" وعلى مقتضى خطة تشريحية واحدة .. تشريح الضفدعة ، والأرنب ، والحمامة ، والتمساح ، والزرافة ، والحوت ، يكشف عن خطة تشريحية واحدة ، نفس الشرايين والأوردة وغرفات القلب ، ونفس العظام ، كل عظمة لها نظيرتها .. الجناح في الحمامة هو الذراع في الضفدعة .. نفس العظام مع تحور طفيف ..والعنق في الزرافة على طوله نجد فيه نفس الفقرات السبع التي تجدها في عنق القنفذ .. والجهاز العصبي هو هو في الجميع ، يتألف من مخ وحبل شوكي وأعصاب حس وأعصاب حركة .. والجهاز الهضمي من معدة واثني عشر ، وأمعاء دقيقة وأمعاء غليظة والجهاز التناسلي نفس المبيض والرحم والخصية وقنواتها .. والجهاز البولي الكلية والحالب ، وحويصلة البول .. ثم الوحدة التشريحية في الجميع هي الخلية .. وهي في النبات كما في الحيوان كما في الإنسان، بنفس المواصفات، تتنفس وتتكاثر وتموت وتولد بنفس الطريقة ..

فأية غرابة بعد هذا أن نقول إن الخالق واحد ؟ .. ألا تدل على ذلك وحدة الأساليب .
ولماذا يتعدد الكامل ..؟ وهل به نقص ليحتاج إلى من يكمله ؟ .. إنما يتعدد الناقصون .
ولو تعدد الآلهة لاختلفوا ، ولذهب كل إله بما خلق ، ولفسدت السماوات والأرض , والله له الكبرياء والجبروت وهذه صفات لا تحتمل الشركة ..
ويسخر صاحبنا من معنى الربوبية كما نفهمه .. ويقول أليس عجيباً ذلك الرب الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، فيأخذ بناصية الدابة ، ويوحي إلى النحل أن تتخذ من الجبال بيوتاً ، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ، وما تخرج من ثمرات من أكمامها إلاّ أحصاها عدداً ، وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .. وإذا عثرت قدم في حفرة فهو الذي أعثرها.. وإذا سقطت ذبابة في طعام فهو الذي أسقطها .. وإذا تعطلت الحرارة في تليفون فهو الذي عطلها .. وإذا امتنع المطر فهو الذي منعه ، وإذا هطل فهو الذي أهطله .. ألا تشغلون إلهكم بالكثير التافه من الأمور بهذا الفهم ..

ولا أفهم أيكون الرب في نظر السائل أجدر بالربوبية لو أنه أعفى نفسه من هذه المسئوليات وأخذ إجازة وأدار ظهره للكون الذي خلقه وتركه يأكل بعضه بعضاً !
هل الرب الجدير في نظره هو رب عاطل مغمى عليه لا يسمع ولا يرى ولا يستجيب ولا يعتني بمخلوقاته ؟ .. ثم من أين للسائل بالعلم بأن موضوعاً ما تافه لا يستحق تدخل الإله، وموضوعاً آخر مهماً وخطير الشأن ؟
إن الذبابة التي تبدو تافهة في نظر السائل لا يهم في نظره أن تسقط في الطعام أو لا تسقط، هذه الذبابة يمكن أن تغيّر التاريخ بسقوطها التافه ذلك .. فإنها يمكن أن تنقل الكوليرا إلى جيش وتكسب معركة لطرف آخر، تتغير بعدها موازين التاريخ كله.
ألم تقتل الإسكندر الأكبر بعوضة ؟
إن أتفه المقدمات ممكن أن تؤدي إلى أخطر النتائج .. وأخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. وعالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء .

وهل تصور السائل نفسه وصيّاً على الله يحدد له اختصاصاته .. تقدّس وتنزّه ربنا عن هذا التصور الساذج .

إنما الإله الجدير بالألوهية هنا هو الإله الذي أحاط بكل شيء علماً .. لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .

الإله السميع المجيب ، المعتني بمخلوقاته

eagleeyez a dit…

5wanji we 7achach, bon ca demontre tout et puis essaye de nos dissuader de l'existance de dieu par tes propre mot, en plus pourquoi tant d'effort, pour demontrer son existance et que les croyants ne sont pas des fous, illusionnée, si ce n'est que parce que leurs preuve sont vraiment tirer par les cheveux et non tangible.

encore un detail ton blog ca pue la superficialité, et tu devrai peut etre essayer avant de faire ta propagande islamiste de te resoucer et eviter ce que ta religion t'interdit de faire.

ma na9ssine kan meda3wedhine mastouline bech tekmel

7achicha a dit…

meme si je suis comme tu le prétends 7achach w mastoul cela n'empeche que j'ai la foi et je croi en dieu et en islam je suis musulman plus que tu peut croire et en ce qui concerne mon blog pue la superficialité c'est toi qui le dit et si tu le trouve ainsi ne revient plus et merci de ta visite