mercredi 25 juin 2008

عم حسن .............راجل طيب

عم حسن شخصية معروفة في البلاد و في الحومة و الناس الكل تعرفو لدرجة أني نعرف قصة حياتو بالتفصيل الممل . السيد هذا مازال موجود إلى يومنا هذا و هو ضحية للفساد الإداري و الرشوة و المحسوبية, القصة تبدى عام 1956 حيث ولد عم حسن في عائلة غنية و هي واحدة من أعرق العائلات في المدينة و كان آنذاك يعيش في دار عربي تضم على الأقل 6 أسر و تضم الواحدة على الأقل 6 أفراد . كان هو أصغر واحد في أخوته و كانت العائلة الكل تمارس الفلاحة و تملك مئات الهكتارات و تخدم في عشرات العائلات . وكبر عم حسن و دخل يقرى إلا أنو ميولو كانت أكثر نحو العمل و الفلاحة أكثر من العلم و الدراسة ختى طرد نهائيا من جميع معاهد الجمهورية. آنذاك عمرو 18 سنة , ولد عمو الي هاجر لفرنسا عملو ترسيم في معهد في باريس على أساس بش يمشي يخدم و يكون مستقبلو و لكن لسوء حظو الى جانب معارضة والدو و أخوتو زاد تحيرت عليه المصرانة الزايدة و عمل عملية في ظروف كارثية و في اليوم الي خرج فيه من المستشفى ماتو الزوز المرضى الي كانو معاه في نفس البيت . خرج عم حسن ناقم على الجماعة قعد 3 شهور في الدار ياكل بالسيف و الهجيم و ماخذة بالخاطر لين ضعف وولى شبه إنسان. بعد مدة رضخ للأمر الواقع و دخل للفلاحة من أوسع الأبواب يلقى معدات و كميونات و تراكتورات و أرض و خدم تحت جناح العائلة طيلة 5 سنوات. و لكن كيف ما يقول الشاعر :اما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع , الجماعة تفرقوا شعبا و قبائل و قرروا بش يقصمو الممتلكات و كل واحد ياخذ حقه وكان ذالك و هنا يلزمنا نقوولو أنو القسمة ما مرتش دون بعض التجاوزات و المظالم . عمك حسن لقا روحو وحدو :بوه كبر و مريض بمرض مزمن أخوتو الذكور أساتذة يخدمو على رواحهم و أخوتو الزوز لخرين بنات معرسن في ديارهم .بدا عمك حسن من شبه الصفر لأنو نصيب بوه خلاه يبدى بداية مريحة نسبيا و بدا يمارس في الفلاحة من زراعات سقوية و تربية الأبقار الحلوب و الغنم و بدات الأمور تتنفنف فقرر الزواج و بالفعل تزوج وخوه في نفس الليلة و اكان زواج في شكل مهرجان بما أنو العائلة كبيرة جدا و تجيها بلاد كاملة في المناسبات . استمر الحال كدلك و مشات الأمور معاه و جاب طفل ثم طفلة و بنى دار جديدة و استقل من دار بوه الي توفى بعد ولادة بنت عم حسن بثلاثة أشهر و كان ذلك عام 1988 الحاصل حافظ عم حسن على رأس مال يقارب 10000 دينار في هاك الوقت يمثل ثروة وبدا يفكر في التوسع و شرا بعض القطع المجاورة لأرضو .في تلك الأثناء استقل واحد يصرح بالغنم على مقربة من سانية عم حسن مربي الأغنام و عندو 12 طفل و طفلة و مرتو معاه في خيمة أو ما يعبر عنو ببي شعر .كان في الوقت هذاكة فمة أرض أو رمل بالأحرى معروضة للبيع فشرى الراعي الأرض الي حط فيها بيت الشعر و من ثمة بنى بيت بالياجور . كبرو أولادو و بما أنهم مهمش من أصحاب العلم و ما يتقنو حتى عمل كان الرعي لكلهم ولاو رعاة لقطيع ما يتجاوزش 30 رأس الشي الي ما يخليهمش يتمتعو ببرشة مصروف أو حتى حد أدنى مالمصروف لذلك دوروها سرقة خضر و حيوانات و كل ماعندو قيمة مادية .كبرو و كبرت مشاكلهم و بما أنو عم حسن قريب برشة بحذاهم و من منطلق الأقربون أولى بالمعروف ظروه وقلقوه بالسرقة و التهديدات بالقتل و بحرق الإسطبل و الكميونة و باختطاف أطفالو فكان مرة يعطيهم فلوس و مرة يخدمهم عندو كأجراء إلا أنهم ما حبوش يسيبوه . عام 1990 , نهار أحد حاولو يقتلو الحارس الي في السانية متاع عم حسن مع منتصف النهار أي في غرغور القايلة ,ظربوه حتى فقد الوعي و لوحوه في بئر حتى جا الأمن طلعو. و قصتهم مع الأمن طويلة برشة عندهم قدرة كبير ة على رشاية أي مسؤول مهما كان منصبه و خاصة الحرس الوطني . شروع في قتل مع سبق الإصرار و الترصد 3 خرجو كالشعرة من العجين و 3 تحكمو بستة أشهر .....بعد هاذا استمرت التهديدات و أصبحت تهديدات ملموسة , كل ما يزرع خضرة يطالبوه بمبلغ من المال و بالطبيعة يرفض فيجي من غدوة يلقى الأغنام أتت على الأخضر و اليابس . مشى مرة شكى للحرس قالولو جاي تشكي على طرف حشيش برة بدل الساعة بساعة ...قرر باش يشري سلاح ناري فتصكرت في وجهو كل الأبواب و بطل لأنو حتى السلاح متاع الصيد معادش مرخص للعموم .مشا كلم محامي قالو شوفلي حل غزرلو المحامي قالو شوف أنا رجل قانون أما القانون الي مهوش قاعد يطبق من غير ما تلتجئلو خسارة فلوس ووقت بره بالكش ربي يعملك تاويل . بدات حالة عمك حسن المادية تتدهور بعد الراجل يزرع و يصرف و يخلص في الخدامة و السيد يجي يصرح و يمشي . تردات الوضعية المادية متاع عم حسن و باع الكميونة و البقر و الغنم و أشرف على الإفلاس و حالته حليلة . قالك نهار عشية في رمضان جات دورية متاع الحرس الوطني عيطو لعم حسن يحبو على طرف خضر ياخي قاللهم معنديش , معجبتهمش الكلمة مشاو بعثولو السيد قالولو اصرحلو في السلاطة وفي الخس و كان جا يشكي تو نفلتوه و هذا باعتراف من السيد الي يصرح . عم حسن فد و حاليا يعيش في أزمة مالية خانقة و تراكمت عليه الفاتورات و المصروف و غلاء المعيشة و يخمم بش يبطل الفلاحة و يبيع السانية .انا بطبيعتي منحملش الحرس و نكره الشرطة أما و احد كيف يسمع حكاية كيف هكة يزيد يتنرفز : السارق يسرق و الحاكم يسرق ؟ صاحب الحق شيعمل مالا ؟ يولي مجرم باش السارق يولي ضحية و الحاكم يخرج في ثوب البطل ؟؟أعطيو حق عم حسن راهي الدنيا فانية و ما يبقى كان الفعل الطيب و لأنو عم حسن راجل طيب و مازال مولاش مجرم نتمنى أنو الحاكم يعطيه حقو لأنو دولة القانون نحبوها للناس الكل موش كان للي عندو الفلوس بش يدفع رشوة و يتجاوز القانون علاش المجرم ديما يخرج منتصر ؟ كان قوانينا غالطة فاش نستناو بش نصلحوها ؟ توه واحد يسرق أكثر من 10 سنين و قضايا و محاكم و لتو ما دخل للحبس ؟شنوة ذنب عم حسن و عائلته أنو برشة أعوان متاع الحرس الوطني ياكلو الحرام و ميخافوش ربي , ياقف قدام القاضي و يتخطى و هو ماعمل حتى شيء إلا أنو طالب بحقو ؟ شي مؤسف حقيقة كيف نشوفو حاجات كيف ما هكة و أمثال عم حسن للأسف برشة في بلاد تدعي أنها دولة القانون ...هي دولة قانون و لكن موش الي يجي يستفيد مالقانون انشاء الله ربي معاك يا عم حسن وما يضيعش حقك و بحول الله تسترد حقوقك كاملة و صبرا جميلا إن الله مع الصابرين

Aucun commentaire: